هذا العمل كناية عن التناقض الصارخ بين جائزة نوبل للسلام والسجلّ السياسي لترامب.

فترامب الذي يملك تاريخًا من إشعال الحروب، وفرض العقوبات الظالمة، ودعم جرائم الاحتلال الإسرائيلي، لا ينسجم مطلقًا مع المعنى الحقيقي للسلام.

العنوان يوجّه نقدًا للمعايير المزدوجة للمؤسسات العالمية في منح الجوائز.

ويُذكّر المتلقي بأن السياسات الهيمنية لا يمكن أن تصنع سلامًا.

المفارقة المريرة تكمن في كشف الطابع الاستعراضي للجوائز الدولية.

ويشير إلى أنّ نوبل للسلام تحوّلت في كثير من الأحيان إلى أداة سياسية بيد القوى الكبرى، ما يثير التساؤلات حول مصداقية هذه الجوائز.

تركيز العمل على التناقض بين الجريمة والسلام هو لبّ الرسالة التي تدعو الجمهور إلى إعادة التفكير في معنى السلام الحقيقي.